دعا الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى "عودة الانخراط في المفاوضات لإنهاء الحرب، إضافة إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية بلا عراقيل".

وذكر بايدن في بيان نشره البيت الأبيض، "أدعو المتحاربين المسؤولين عن معاناة السودانيين - القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع - إلى سحب قواتهم، وتسهيل الوصول الإنساني دون عوائق، وإعادة الانخراط في المفاوضات لإنهاء هذه الحرب".

ورأى أنه "يجب على قوات الدعم السريع أن توقف هجومها الذي يلحق ضررا غير متناسب بالمدنيين السودانيين. ويجب على القوات المسلحة السودانية أن توقف القصف العشوائي الذي يدمر حياة المدنيين والبنية التحتية. في حين اتخذ الجانبان بعض الخطوات لتحسين الوصول الإنساني، تواصل القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع تأخير وتعطيل العمليات الإنسانية المنقذة للحياة. ويتعين على الطرفين السماح فورًا بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع مناطق السودان".

وأد أن "الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب السوداني. فمنذ بداية الصراع، كنا نضغط من أجل السلام وسعينا إلى محاسبة الجهات الفاعلة التي تريد إدامة العنف. وقد تقدمت الولايات المتحدة بجهود لحشد الشركاء الدوليين، وإنهاء الأعمال العدائية، وحماية المدنيين، وتوسيع نطاق الوصول الإنساني، ورفع أصوات المجتمع المدني ــ مؤخراً من خلال المحادثات الشهر الماضي في سويسرا، حيث أطلقنا مجموعة "التحالف من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان" مع مجموعة من الشركاء المؤثرين، الاتحاد الأفريقي، ومصر، والمملكة العربية السعودية، وسويسرا، والأمم المتحدة، والإمارات العربية المتحدة".